إذا كان الحب لا يرجعك الى هذه الحياة فالحب يضمني إليك في الحياة الآتية
إن لكتاب "دمعة وابتسامة" مذاقٌ خاصٌ للقارئ، فهو بمثابة أول نغمة من نوعها في العالم العربي الحديث، فقد خالف بتراكيبه ودقّة بيانه المألوف آنذاك من حيث الكتابة الأدبيّة العربيّة، وقد جاء كتمهيد وبداية للحركة العربية الرومانسية الجديدة، والتي ابتدعها جبران خليل جبران، ومن خلالها استطاع أن يقدم للقارئ العربي لونًا جديدًا من أجمل ألوان الأدب، له تطرب آذان القارئ من جمال لفظه، وترقى لجلال معانيه القلوب، وتذهل لروعة خياله العقول.