ملخص كتاب عصر العلم.
يحكي زويل أنه في أحد المرات في أثناء ذهابه إلى المختبر منتعلاً حذاء ذا نعل من الجلد الأملس نتيجة للصقيع الشديد، انزلقت قدماه في الثلج في أثناء سيره في الطريق ليسقط أرضًا!
المفاجأة كانت في استمرار السيارات والمارة في السير بجانبه من دون أن يعبأ به أحد، إذ لم يتوقف أحد ليستطلع الأمر أو يسأله إن كان بحاجة للمساعدة أم لا، وذلك لأن ثقافة الغرب تعدّ المواقف الفردية مثل هذه مواقفَ شخصيّة لا علاقة لهم فيها، وهو على النقيض تمامًا ما يحدث في مصر!
اصطدم زويل في أول عام له بالتدريس مدرسًا مساعدًا خلال عام ألفٍ وتسعمئةٍ وتسعةٍ وستّين إلى عام ألفٍ وتسعمئةٍ وسبعين إذ تفاجأ في أول محاضرة له بطالب وطالبة يجلسان على منضدتين متجاورتين يتبادلان القبلات بحرارة أمام الجميع فلم يصدق ما رآه لأن موقفًا كهذا من المستحيل أن يحدث في مصر.
فكر زويل في طردهما من المحاضرة أو فصلهما عن بعضهما، ولكنه قرر اللجوء إلى الأستاذ المشرف الذي أخبره أن هذه الأمور عادية وشائعة في المجتمع الأمريكي!
هذا الملخص:
- لمحبي قصص النجاح.
- لمحبي الاستماع إلى سيرة العظماء.
- للراغبين في المعرفة.
استمع الآن.