يبدأ الكاتب هذا العمل بمقولة مؤثرة تقول: «لا أدرى لماذا يخالطنى شعور بأننى أعيش فى القرن السابع أيام سقوط بغداد ووفاة الدولة العباسية، أو بعد ذلك بقرنين أيام سقوط غرناطة واختفاء الإسلام من الأندلس؟!» بهذه الكلمات يعرض الكاتب لهموم الداعية الكبير خاصة فى مجال الثقافة الإسلامية التى تحتاج إلى تنقية شاملة، وأن الدعاة فى حاجة لإعادة غربلة الموروث الثقافى الذى يحتضن البدع والخرافات وما وفد به الاستعمار الثقافى للحضارة المنتصرة .. إنها محاولة لرصد أخطائنا لتنقية أفكارنا حتى تنمو الدعوة على أسس الإسلام الحنيف.